بناخد قرارات كتير في حياتنا بتأثر علينا… مش بنعرف إننا إختارنا غلط غير بعد مرور الوقت… وقتها بس بنعيش نندم علي اختيارتنا…
أغلب الإختيارات الخاطئة بتكون نتيجه التسرع … فمن الطبيعي جدا أننا ناخد قرارات غلط في بدايه حياتنا… ده نتيجة قلة خبرتنا في الحياه… و مع مرور الوقت بنفكر…
هل القرار ده كان يتناسب معانا ومع أحلامنا وطموحاتنا ولا لاء… بس الأكيد إننا منوقفش ندم علي إختيارتنا لكن نكمل و نحدد أولويتنا و نختار اللي يتناسب معانا.
دايما بنكون في حالة إختيار حتي لو غلط وتكون هي نقطة بدايه مع الوقت لقرار ناجح في النهايه
دايما لما بنختار شخص بنفكر بقلبنا و بنبعد عن العقل و ده بيبقي سبب من الأسباب اللي ممكن تخلينا نحس بالندم والقلق المستمر في بعض الأحيان وبنفقد وقتها جزء كبير من توازنا الفكري والنفسي و بنبعد عن الواقع و نعيش في الأوهام وعلشان كده لازم نكون اكتر واقعيه.
فلا نجعل ماضينا حاضرنا… فنخسر الحاضر كما خسرنا بعض الماضي.
في حياتنا بنحقق إيجابيات كتير حتي لو محسناش بيها علشان كده لازم نعرف إن أي عمل صالح احنا بنعمله هو محاوله في حد ذاتها للنجاح و دايما خلينا ننظر للجانب الإيجابي لأن ده هيخلينا نحس بالتفاؤل ونقدر نوجه طاقتنا صح… و ساعتها بس هنكون قادرين علي تكوين نظره متوازنه نقدر بيها نقيم أي شئ.
دايما خليك فاكر أن الماضي عدي بكل ما فيه من ألم و حزن وأننا لازم نسعي للسعاده من خلال إختياراتنا ونستمتع بكل لحظه في حياتنا…
و كما قال الشاعر « تمتع بالصبح مادمت فيه ولا تخف أن يزول حتي يزول «
أوقات الحياة بتجبرنا علي أننا نعيش بشروط رفضنلها.. شروط كانت نتيجه لإختيارتنا الغلط
و مش من العدل أبدا إن حياتنا تدمر بسبب إختيار واحد غلط مع وجود إختيارات كتيره بس الحياه دايما بتدينا فرصه إننا نختار… و كل إختيار بيأثر بشده في حياتنا..
دايما عندنا فرصه للتغير علشان نعدل مسار حياتنا و نحسن إختياراتنا وعلشان نبقي أقوي في مواجهة مشاكلنا ونكون أكتر قدره علي مواجهة الحياه..
إحنا منقدرش نغير الماضي أبدا لكن قادرين أننا نعيش الحاضر بشكل أحسن عن طريق إننا ناخد قرار واحد صح…
دور دايما علي سعادتك وسط حزنك…
دور دايما علي راحتك وسط ألمك …
دور علي الجميل في ماضيك وإفتخر بيه…
دور علي نفسك لإنك مش حتلاقي اللي يفهمك زيك …
و مفيش شخص هيديك سعادتك لو إنت أصلا إتنازلت عنها…
و في النهايه بنقول لابد أن نحسن الإختيار.. الخلل ليس بالبشر وإنما باختياراتنا.. فأحسنو الاختيار .
