فنون وثقافة

اول كاتبة سعودية تكتب قصص للأطفال بثلاثة لغات … الأديبة والإعلامية السعودية منال محروس

حاورها : عمر شريقي

الدكتورة منال محروس اديبة سعودية وإعلامية وفنانة ومعلمة سابقة ومديرة علاقات عامة وإعلام، ومديرة صالون منال محروس الفني الثقافي الإعلامي الدولي حاليا، وام لأربعة اولاد وبنتين .
وهذا التنوع هو قصة كفاحها واجتهادها في الحياة فهي تحب التطور والعلم ولا تتوقف ابدا عن طلب المعالي في اي زمان وفي اي مكان وبكل الطرق فهي اديبة تكتب مقالات وابحاث و شعر ونثر وقصصا للأطفال وسيناريوهات لمسلسلات وحلقات مفردة سهرات ومسلسلات إذاعية وتلفزيونية واناشيد للأطفال وتلحن ايضا كما هي مصممة للازياء التراثية وفق كل هذا هي شيف مميزة .

** مرحبا بك سيدتي الفاضلة ضيفة عزيزة على مجلة نورا .
شكرا لكم ولـ نورا العزيزة وأنا سعيدة جدا بأن أكون ضيفة على صفحاتها .

** حضرتك جامعة في الادب واللغة والاعلام والتجارة والتأليف والتصميم كيف توفقين بين عملك وبيتك واسرتك وخصوصا أن لديك أولاد حفظهم الله ؟
ارتب وقتي وانظمه وبذلك استطيع التنسيق بين اعمالي وهواياتي واسرتي فنجاح اولادي دليل نجاحي وثمرة كفاحي في هذه الحياة .

** هل صحيح أنك أول كاتبة سعودية تكتب للأطفال ؟ وماذا كانت أول كتاباتك ؟
انا اول كاتبة لقصص الاطفال باللغات الحية الثلاثة العربية والإنجليزية والفرنسية، اول كتاباتي بهذه اللغات الثلاثة قصة للأطفال بعنوان لا تبك يادانة

** ما مدى أهمية دور الأدب للارتقاء بأدب ونفسية الطفل ورفع مستواه الفكري والأدبي؟
دور الادب مهم جدا في الارتقاء بروح الطفل وتفكيره وإدراكه وتعديل سلوكه بطريقة غير مباشرة عن طريق قصة او انشودة جميلة.
إن الكتابة للطفل امر غاية الدقة والاهمية لانه يوجب الحذر وضرورة انتقاء المفردات وضرورة تبسيط المعلومة سهولة الاسلوب فالطفل ذكي وهو كالعجينة الخام تشكلها بسرعة وتبصم في ذاكرته ونفسيته وتطبع في افكاره ما تريد لذلك يجب ان تنتقى الموضوعات واللغة والافكار والاساليب بطريقة تربوية ناجحة .

** كيف يمكن للكاتب أن “يتقمص” شخصية الطفل ويفكر بطريقته ليستطيع أن يكتب اليه ويصل اليه؟
الكاتب هو كتلة من قراءات واحداث مما سمع وعاصر وشاهد يجب عليه النزول إلى مستوى الطفل وتقمصه لشخصية قريبة ومحببة للطفل لكي يزرع فيه سلوكا حميدا باسلوب جميل ودود يتقبله الطفل بسهولة وهذا نابع من صدقه في خوض التجربة

** هل يختلف أدب الطفل عن غيره من الآداب ، وأين تكمن صعوبته في نظرك؟
نعم يختلف في بساطة الجمل والتراكيب والصور والرسومات والالوان المحببة للطفل وعدد الصفحات للقصة وكبر الخط وتعدد الرسومات والالوان بطريقة جذابة ومقاس الورقة ليسهل حمل القصة بين يدي الطفل لان يداه صغيرتان وان يكون الخط كبيرا لتسهل عليه القراءة

** ما هي أبرز المواضيع التي تعالجينها في كتابتك للطفل؟
ابرز الموضوعات التي اكتب فيها مشكلات الطفولة كالنوم المبكر البكاء في اول يوم دراسي، الالعاب الالكترونية، تربية الحيوانات الاليفة، المشاغبة والشقاوة، الصلاة، وغيرها كثير،

** مع تطور الحياة والتقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي يتطور الأدب ليصبح مواكبا للعصر، فهل واكب الأدب الطفولي أو أدب الأطفال كما يسمى هذا التطور بشكل عام، وأين يتجلى هذا؟
نعم نعيش انفجارا الكترونيا معرفيا كبير فالطفل فتح عينيه على التكنولوجيا والتقنية الحديثة فبضغطة زر واحدة يتعرف على اي موضوع في جوجل ويستخدم تطبيقات متعددة ومختلفة مما جعله عالما بأمور كثيرة لذلك وجب على الاديب التطور لأجله ليتابعه الطفل ويتابع اعماله ويجب احترام عقلية الطفل وافكاره الحديثة والسرعة في التعلم ليواكب كل هذا الزخم الكبير الالكتروني ويكتب قصصا وحكايات عن ذلك وينزلها في تطبيق مرئي ومسموع.

** على من تقع مسؤولية تقديم أدب بمعنى الكلمة؟
تقع المسؤولية على الجميع على الوالدين والمعلمين في المدارس والاسرة والكتاب في ادب الطفل ووسائل الإعلام والسوشال ميديا

** ما هي مشاريعك الجديدة سواء في الادب أو التأليف أو التصميم ؟
مشاريعي الجديدة قصة لارينا مشاغبة وانشودة البطيخة كلماتي والحاني وغنائي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى