يعتبر سرطان الثدي هو أحد أخطر أنواع السرطانات التي تصيب النساء في أي مرحلة عمرية، حيث كان الكشف عن سرطان الثدي سابقًا يعني استئصال الثدي بالكامل، أما اليوم فإن هذه العمليات لا تُجري إلا في حالات نادرة، إذ يوجد مجموعة واسعة من العلاجات المتوفرة.
و يتم تصنيف الورم السرطاني من 0 إلى 4 (أربعة)، على درجات، الدرجة 0 تسمى أيضًا سرطان ثدي غير غازٍ أو محلي، وعلى الرغم من أن هذه الأورام لا تملك القدرة على غزو الأنسجة السليمة في الثدي أو الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، إلا أنه من المهم استئصالها وإزالتها ،لأنها قد تتحول إلى أورام غازية في المستقبل، الدرجات من 1 – 4 هي أورام غازية لديها القدرة على غزو أنسجة سليمة في الثدي ثم الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، الورم السرطاني في الدرجة الأولى هو ورم صغير ومحلي وفرص الشفاء التام منه كبيرة جدًا، لكن كلما ارتفعت الدرجة قلّت فرص الشفاء، الدرجة 4 يعد سرطان الثدي احد اخطر انواع السرطانات التي تصيب النساء، سرطانيّ انتقل إلى خارج نسيج الثدي وانتشر في أعضاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين والعظام والكبد، وعلى الرغم من أنه لا يمكن الشفاء من السرطان في هذه المرحلة، إلا أن هناك احتمالًا بأن يستجيب بطريقة جيدة لعلاجات متنوعة من شأنها أن تسبب انكماش وتضاؤل الورم وإبقاءه تحت السيطرة لفترة طويلة من الزمن.
أعراض سرطان الثدي تشمل الوعي واليقظة للأعراض والعلامات المبكرة من سرطان الثدي يمكن أن ينقذا حياتك، فحين يتم الكشف عن المرض في مراحله الأولية المبكرة تكون تشكيلة العلاجات المتاحة أوسع وأكثر تنوعًا، كما تكون فرص الشفاء التام كبيرة جدًا.
معظم الكتل التي يتم اكتشافها في الثدي ليست خبيثة، ومع ذلك فإن العلامة المبكرة الأكثر شيوعًا للإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء والرجال على حد سواء، هي ظهور كتلة أو تكثـّف في نسيج الثدي، هذه الكتلة غير مؤلمة غالبًا.
تشمل أعراض سرطان الثدي بإفراز مادة شفافة أو مشابهة للدم من الحلمة، يظهر أحيانًا مع ظهور الورم في الثدي،تراجع الحلمة أو تسننها.تغيّر حجم أو ملامح الثدي.تسطـّح أو تسنن الجلد الذي يغطي الثّدي،ظهور احمرار أو ما يشبه الجلد المجعّد على سطح الثدي، مثل قشرة البرتقال.
تغييرات في نمط الحياة اتخاذ بعض الخطوات لتغيير نمط حياتك يمكن أن يكون عاملًا مؤثرًا في تقليل مخاطر إصابتك بمرض سرطان الثدي، تجنب تناول الكحول،المحافظة على وزن سليم،تجنب العلاجات الهرمونية الطويلة الأمد، ممارسة النشاط البدني الرياضي بانتظام،تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية،الإكثار من استهلاك زيت الزيتون تجنب التعرض لمبيدات الحشرات.
علاجات وقائية ممكنة يواصل العلماء البحث في مسعى لتطوير علاجات وقائية ممكنة لمنع سرطان الثدي، بما في ذلك حمض الريتينويك إلى جانب بذور الكتان.