أنا لم اتغلب عليه، لقد سحقني بالكامل غير أنني كالشمس يهزمها القمر كل ليلة لتعود في الصباح وتغطي بضياءها على وجوده. أنني كطائر الفينيق انهض من تحت الرماد… أنا المارد المحبوس في القمقم الملعون لابد لي أن اكسره وأخرج إلى النور. انا حبة قمح افلتت من منقار عصفور ثم اختبأت خلف جذع شجرة أعجف تنتظر أمطار الخريف… لتنبت من جديد … وفي الربيع تشمخ سنابلي.. انا ذاك النهر الصغير .. اعترضته صخرة فاستحال نهران ويسقي كل منهما جنة. انا ذاك الذي عاند الدنيا بقدر ما عاندته. انا الذي أجيد النهوض بعد كل سقوط.. انا الذي عجزت ظلمات الكون عن اطفائي.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
أكتوبر الوردي…… و سرطان الثديأكتوبر 17, 2024