يعرف ضمور العضلات بالحالة الطبية التي تصيب العضلات أين يتم فيها فقدان النسيج العضلي بالتدريج بحيث تصبح العضلات أقل حجمًا مع الوقت، وذلك لعوامل منها سوء التغذية، أو الوراثة، أو نقص النشاط البدني، وغالبًا ما يُصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف الشخص عن القيام بأي نشاط جسدي، أو حتى عندما يبقى ملازمًا للسرير لفترات مطولة نتيجة الإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.
تعتمد الأعراض الظاهرة على مريض ضمور العضلات على حدة الحالة والسبب الرئيس لها، ومن بين بعض الأعراض التي قد تظهر منها مشكلات وصعوبات في التوازن الجسدي،الشعور بوهن وضعف، بالإضافة إلى الشعور بأن حجم إحدى اليدين أو القدمين أصغر من الأخرى وبشكل ملحوظ، إلى جانب عدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية لفترات مطولة من الوقت.
وتلعب العديد من العوامل دورًا كبيرًا في الإصابة بضمور العضلات، و أهمها الجينات والوراثة، وضمور العضلات الشوكي هو مرض وراثي في المقام الأول، ويتسبب في خسارة الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة وفي ضمور النسيج العضلي.
وهنا من الجدير بالذكر التنويه إلى ما يسمى بحثل العضلات، وهي حالة يندرج أسفلها مجموعة من الأمراض المختلفة التي تتسبب في خسارة الكتلة العضلية وضعف العضلات وضمورها.
يُوجد عدة خيارات لعلاج ضمور العضلات والتي تعتمد وبشكل كبير على علاج الحالة التي كانت هي السبب الرئيس للإصابة بضمور العضلات، وهذه أهم العلاجات المطروحة، و أنصح أيضا كطبيبة بالعلاج الطبيعي الفيزيائي خاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من شلل أو مشكلات في الحركة كانت هي السبب في ضمور العضلات، بالإضافة إلى الجراحة وهو أيضا خيار علاجي يطرح على من يعانون من مشكلات في الأعصاب أو إصابات كان هي السبب في ضمور العضلات، إلى جانب التحفيز الوظيفي الكهربائي وهذا النوع من العلاجات يساعد على تحفيز انقباض وانبساط العضلات.