كلُ فوله ولها كيّال.. هكذا يتعامل بعضُنا مع بعضنا عندما تضيقُ المسائل ويستند العقل إلى سرعة البديه والدهاء خصوصاً عند أبناء الجنس الواحد وبالتحديد في مجتمع النساء والغيرة هي أحد المهارات والأسلحة الحادة التي تتأثر بها المرأة وكذلك تؤثر بها على الآخرين.
فقد سمعت بأن معلمة تقول: لقد اقترضت مني إحدى زميلاتي في العمل مبلغاً من المال ولما حان موعد سداد هذا القرض بدأت أطالبها به، وبكل استغراب مني وجدتها بدأت تتجاهل الرد على مكالماتي…. وفي أحد الأيام هتفت لها أكثر من 15 مرة وما كانت ترد على مكالماتي وتتهرب.
فلما علمت أن زوجها كان خارج المنزل قررت إرسال رسالة لها كتبت فيها ”
مرحبا حبيبتي أنا لست أكلمك عن المال الذي بيننا أنا فقط أردت أن أخبرك أني رأيت زوجك مع فتاة جميلة جدا في السوق ركبت معه في سيارته وكان يحتضنها ويقبلها”.
وما هي إلا ثواني معدودة بعدها مباشرة!! رنّ هاتفي لكنني تجاهلت الرد وخلال نصف ساعة رنت عليّ أكثر من 21 مره وأرسلت لي ثلاث رسائل تستفسر مني عن البنت والوقت والمكان الذي شاهدت زوجها فيه…. لكنني تجاهلت الرد أيضا … وخلال ساعة واحدة تجاوز عدد مكالماتها أكثر من 36 مرة.
وأخيرا أرسلت لي تقول.. ما رأيك نتقابل لكي تأخذي دراهمك وتحكين لي ما حصل … قلت طبعا.. ليس هناك مشكلة أرسلي لي الدراهم في حسابي وبعدها نتقابل …. حتى أملأ السيارة بالبنزين وآتي إليك.. وبالفعل خلال أقل من 20 دقيقة كان المبلغ في حسابي، تقول المعلمة: بعدها أغلقت الهاتف وذهبت إلى الفراش ونمت.
إن كيدهن عظيم ولكن ويلُ النساء من النساء… ولكم التحية