إنّ حبال الودّ لا تقطعها أول مشادة…
وعُرى الصداقة لم تفصمها أولى الضربات..
وشباك الهدف لم تقطعها أولى التسديدات..
وذاكرة الايام الجميلة لا تُمحى عند أول خذلان…
والحلم بلقاء قريب لم تطفأه أوائل سنوات الغياب..
وحين مزقت تسديداتهم شباك اهدافنا.. رتقناها طمعاً في دوام الوصل..
ويوم اذاب الشد حبال الود مددنا حبالاً جديدة.. كي نبعد شبح القطيعة.
وعندما فصم الضغط عُرى صداقاتنا؛ ابدلناها بأخرى جديدة
وحين انطفأت بهجة الحلم بلقاء مُرتقب… تحدثنا عن أرواح تلتقي عبر الاثير..
لكننا وقفنا عاجزين أمام تراكم غبار الغياب المستمر على رفوف الذاكرة وتزاحم ذكريات الخذلان مع ذكريات المواقف على صفحات دفاترنا.
هكذا انتهى زمن الوصل و تلاشت صداقات و انطفأت مودةٌ حسبنا أننا سنقاتل لأجلها حتى الرمق الاخير.