تقدم المنصة الرقمية الأولى لأكتشاف مصر ZOROMISR.COM المتخصصة في حجز كل الخدمات السياحية و الترفيهية، ( حجز الفنادق – أنشطة ترفيهية و خروجات – الطيران – ايجار سيارات – مطاعم فاخرة – خدمات التأشيرة، و لكي تكتشف عظمة الحضارة في مصر أكثر من مئة هرم قديم،
إلا إن أشهرها وأكبرها هي الأهرامات الـثلاثة «خوفو» و»خفرع» و»منقرع»، التي تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، على بعد 15 كيلومترا فقط من وسط القاهرة،
حيث اعتقد المصريون القدماء بأن الناحية الغربية ترمز لعالم الموتى كون الشمس تغرب فيها فخصصوها لمدافنهم، وأن الناحية الشرقية ترمز لعالم الأحياء لذلك بنوا مدنهم فيها، فالأهرامات هتفضل سر من أسرار كثيرة في مصر،
و لتكتشف الأسرار دي بنفسك، عملت المنصة الرقمية الأولى لأكتشاف مصر ZOROMISR.COM برنامج ليوم واحد هتعرف إن الجيزة فيها 9 أهرامات مش بس 3
لما نروح منطقة البانوراما وتشوفهم من هناك بنفسك، فأهرامات الجيزة فقد تم بناء أكبرها في عهد الفرعون خوفو في الفترة ما بين 2551 و2528 قبل الميلاد، كما بنيت الأخرى في عهد كل من خفرع الذي حكم في الفترة ما بين 2520 و2494 قبل الميلاد، ومنقرع الذي حكم في الفترة ما بين 2490 2472 قبل الميلاد.
فأهرامات الجيزة تم بناء أكبرها في عهد هرم الملك خوفو،أكبر الأهرام المصرية، وأشهرها وأطولها وأحد عجائب الدنيا السبع، كان ارتفاعه يبلغ نحو 481 قدما، وتآكلت أجزاء منه حتى تراجع ارتفاعه إلى نحو 455 قدما، ويُعتقد أنه بني بين عامي 2589 و2566 قبل الميلاد، من الحجر الجيري المحلي، كما كان يغطى قديما بكساء من الحجر الجيري عالي الجودة ، هرم خفرع الهرم الأوسط من بين أهرامات الجيزة الثلاثة، بناه الملك خفرع، رابع ملوك الأسرة الرابعة ابن الملك خوفو، وجعل مقبرته مطلة على المناظر الطبيعية، ويعود بناؤه إلى الفترة ما بين 2558 و2532 قبل الميلاد، وبلغ ارتفاعه قديما نحو 471 قدما، ولتعويض الفرق في الحجم بينه وبين هرم خوفو، تم بناؤه على أرض أكثر ارتفاعا، هرم منكاورع أو منقرع
و عن أصغر أهرامات الجيزة الثلاثة، بُني بين عامي 2540 و2520 قبل الميلاد، ودفن فيه ابن خفرع الملك منقرع، بلغ ارتفاعه في الأصل 218 قدما، وتوجد بجواره 3 أهرامات صغيرة الحجم خصصت للملكات، و بني من الحجر الجيري، ولكن منقرع اختار أن يبنى الجزء الأسفل منه من الغرانيت الذي كان يجلب من أسوان جنوبي مصر عن طريق نهر النيل، ويحتوي زخارف فريدة من نوعها، وله سقف مقبب في غرفة دفنه.
وتدريجيا توقف الفراعنة عن بنائها خلال عصر الدولة الحديثة، الذي استمر في الفترة ما بين 1550 قبل الميلاد و1070 قبل الميلاد، واختاروا الدفن بدلا من ذلك في وادي الملوك، الذي يقع على بعد حوالي 483 كيلومترا جنوبي الجيزة، كما يشير العلماء إلى أنها لم تكن آنذاك هياكل معزولة، بل كانت جزءا من مجمع معماري.
فالقبور التاريخية تحمل أسماء الملوك الذين دفنوا فيها، شكلّت جزءا لا يتجزأ من التراث المصري القديم، فكانت محط اهتمام الباحثين وجدل المؤرخين منذ اكتشافها، وهي من أهم أسباب الجذب السياحي لجمهورية مصر العربية، كما أن أحدها من عجائب الدنيا السبع، وبنيت على المرتفعات، لتجنب وصول مياه نهر النيل إليها حال فيضانه، وبالقرب منه لتسهيل عملية نقل الحجر الجيري، كما تم اختيار منطقة صخرية متينة من الهضبة الصحراوية للبناء فيها لتوفير الدعم وحمايتها من الانهيار أو التصدع.
توجد نظريات عديدة حول بناء الأهرامات، إلا أنّ علماء المصريات يؤكدون أن المصريين القدماء هم من بنوها بدءا من عصر الدولة القديمة، إذ اعتقد فراعنة مصر أنهم سيصبحون آلهة بعد موتهم، فأقاموا معابد ومقابر هرمية ضخمة لأنفسهم مليئة بكل ما يحتاجون في العالم الآخر.
كما أن هنالك آراء تقول إن «الآلهة» هي التي بنتها، وأخرى ترجعها إلى المستعبدين من اليهود، بينما يقول آخرون إنها بنيت على يد الجن المسخر لخدمة نبي الله سليمان عليه السلام، إلّا أنه لا دليل ملموسا يدعم هذه الفرضيات.