واصلت الكرة المغربية تالقها علي كافة الأصعدة الكروية عالميا وأفريقيا .. فيعد تحقيقها إنجازا عالميا غير مسبوق بوصلها للمربع الذهبي بكأس العالم الأخيرة لكرة القدم بقطر ٢٠٢٢ للمرة الأولي في تاريخ منتخبات القارة السمراء .
هاهي تتوج منذ أيام قليلة بكأس الأمم الإفريقية للمحلليين والتي استضافتها تنزانيا بعاصمتها دار السلام بعد انتصارها علي منتخب مدغشقر بثلاثة أهداف مقابل هدفين في نهائي مثير جمع منتخب البلدين .. وهو اللقب الثالث لاسود الأطلسي للبطولة الإفريقية
للمحلليين وهو إنجاز رقمي يضاف إلى خزائنه، بل مثّل أيضًا تجسيدًا لنهج تكتيكي رائع واضح المعالم أثار إعجاب خبراء الكرة الإفريقية والعربية والعالمية بقيادة رئيس الجامعة المغربية للعبة المتالق دوما إداريا « فوزي لقجع» .
ولتبرهن الكرة المغربية علي وجود نخبة من اللاعبين الموهبين التي تستطيع ان تقود مسيرة المنتخب الوطني المغربي الأول لعديد السنوات القادمة إن شاء الله .
وها هي الكرة المغربية علي موعد مع فرصة ذهبية مواتية بتحقيقا الفوز بكأس الأمم الإفريقية والتي تحتضنها بالمغرب وسط جماهيرهها أواخر العام الراهن بداية وحتي منتصف يناير المقبل بالعام الجديد في لقب اشتاق له عشاق الكرة المغربية منذ عام ١٩٧٦ وهي المرة الوحيدة التي حقق فيها لقب تلك البطولة .
ويزيد من طمع مسؤلي الكرة بالمغرب في الظفر باللقب الإفريقي الثاني هو إقامتها علي الأراضي المغربية .. ناهيك عن وجود من نخبة تاريخية لامعة من المحترفين بقيادة نجمهم الذهبي اشرف حكيمي رفقة الحارس العملاق ياسين بونو .
فهل يواصل الأسد الأطلسي المغربي زائيره ويحقق طموحات وآمال الشعب المغربي ومسؤليه في تحقيق لقب غاب عنه لاكثر من ٤٨ عاما كاملا مستغلا النشوة التي تعيشها الكرة بالمغرب منذ اكثر من خمسة سنوات .
هذا ما سنعرفه مطلع العام القادم بإذن الله .
