كشف المجلس الوطني الألماني للسياحة عن استعداده للمشاركة مجدداً في سوق السفر العربي المنعقد في مركز دبي التجاري العالمي خلال الشهر المقبل، من خلال إطلاق حملتين تستهدفان سوق منطقة الخليج طوال عام 2022. وتركز ألمانيا خلال مشاركتها في الفعالية العالمية الرائدة في قطاع السفر والسياحة، لمدة أربعة أيام من 9-12 مايو، على الثقافة المحلية والتنوع الواسع الذي تشتهر به مدنها.
ويفتتح الجناح الألماني أبوابه في قاعة أوروبا بالمنصة رقم EU1235، وستسلط مشاركة المجلس الوطني الألماني للسياحة الضوء على الجهود الألمانية المبذولة لتشجيع السفر المستدام، بدعم من ستة شركاء، هم: مجلس السياحة في بادن بادن ومراكز التسوق الفاخرة بروينينجر ومجلس السياحة في فرانكفورت ومجلس السياحة في دوسلدورف وفندق هوتل بالاس برلين وفيزيت برلين.
وتركز الحملتان الجديدتان على الطبيعة والاستدامة والثقافة التقليدية، ما يعزز مكانة ألمانيا كوجهة ثقافية وبيئية رائدة، بما ينسجم مع أهداف ألمانيا الرئيسية والمتمثلة في تشجيع السياح على السفر المستدام والاستمتاع بالثقافة المحلية المتنوعة في جميع أنحاء الدولة.
وتعليقاً على الموضوع، قالت يامينا صوفو، مديرة إدارة المبيعات والتسويق للمكتب الوطني الألماني للسياحة التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة: «سنحتفل بمرور 50 عاماً على الصداقات طويلة الأمد التي أرسيناها مع الإمارات والبحرين وعُمان خلال الشهر المقبل. وشهدت علاقاتنا في المنطقة نمواً مذهلاً، حيث استقبلنا أعداداً كبيرة من السياح القادمين من منطقة الخليج خلال السنوات السابقة. ويُبدي سكان المنطقة رغبةً كبيرة بزيارة ألمانيا واستكشاف المواقع الثقافية والمنتزهات الوطنية والوجهات العصرية، ونتطلع إلى تقديم المزيد من الحملات وتعزيز جاذبية ألمانيا السياحية في المنطقة».
من جانبه، سيستعرض مجلس السياحة في بادن بادن أحدث الإنجازات المتمثلة بإدراج المدينة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك ضمن فئة مدن المنتجعات الصحية الأوروبية الكبرى. وتترأس دول مجلس التعاون الخليجي قائمة أسواق السياح من حيث أعداد الوافدين إلى المدينة، على الرغم من القيود التي فرضتها أزمة كوفيد-19 خلال العامين الماضيين على السفر، وتسجل فرانكفورت مستويات إقبالٍ مماثلة، وهي على بعد ساعتين في شمال الدولة.