يعتبر الدعم النفسي لمرضى الحزن والاكتئاب شيئ مهم، فهو الشدة والمدة، لأن هذا المرض ناتج عن مرض نفسي، ومعظم الأمراض ناتجة عن أزمات نفسية، وكلما كانت المشاعر أشد كان هذا مؤشر عن المرض وكلما طالت المدة ازداد تأكدنا أن هذه التجربة ليست تجربة عادية مما يمر به الإنسان، أما درجه الاصابة فهي مدى تأثر الاصابة بحياة الشخص المكتئب، فالاكتئاب هو مرض عقلي يؤثر على مزاج الفرد ويؤدي لحدوث تغيرات في طريقة تفكيره ومشاعره وسلوكه، ويتميز بإصابة الشخص بالحزن وفقدان الاهتمام والدافعية واحتقار الذات، والاكتئاب مرض مزمن يؤثر على حياة الشخص وقد يؤدي إلى أعراض جسمية كآلام غير معروفة الأسباب، كما قد يقود المصاب به إلى الانتحار.
و لعل الانطباع الذي اتخذه أنا كطبيبة مختصة في علوم الطاقة، هو درجة الوعي و كيفية التعامل مع الشخص المكتئب، فالاكتئاب ليس مجرد يوم حزين يمر به الفرد أو مجرد لحظات من الكآبة يمكن تخطيها، وهو ليس علامة ضعف عند الشخص أو قلة حيلة على الصعيد الشخصي أو العقلي، بل هو مرض مزمن وخطير مثل داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهو بحاجة لرعاية طبية محترفة وعلاج ملائم.
وأهم متحتاجه لتتمتع بصحة نفسية جيدة هو التوعية النفسية والمعرفية التي يحتاجها القلب فهو ناتج أو المسؤول عن المرض النفسي، والعقل أيضا لأن العقل المسيطر على نوبات الغضب والمتحكم فيه وهو الذي يقينا من المرض النفسي وهو الذي يعطينا الثقه بنفس وتقدر الذات والاكتئاب .
ويعتبر المجتمع أو الوسط المعاش هو السبب الأول في مرض نفسي والاسرة هي السبب الرئيسي الذي ينتج أمراض نفسيه حادة.
والمرض النفسي والروحاني كل منهما مشتركان في مرض نفسي ولكن بصفة عامة نعرف الاختلاف بينهما إذ
يعتبر المرض النفسي من أخطر الأمراض المنتشرة حاليا
أسباب الوراثة تعد عامل أساسي لإصابة پالمرض النفسي
العوامل النفسية تعد أيضا سبب مهم يؤدي إلى المرض النفسي .
وخلل الجنات والأمراض الوراثية يؤدي إلى استخدام المواد المسببة للإدمان كالكحول والنيكوتين إلى مرض نفسي ….
و لمساعدتهم على التكيف مع تأثيرات المرض
لتحسين جودة الحياة هنا يمكن أن يساعد الدعم النفسي المريض على تحسين جودة حياته، بما في ذلك تحسين النوم والطاقة والمشاركة الاجتماعية.
