
عقارب الساعة تدق و تمضي و ترحل عنا ولا زلنا ننتظر !!
قرابة العام مضى على محرقة أهلنا في غزة و آلة الحرب تزداد ضراوة و شدة.
المزيد من التهجير و القتل و الصمت المدقع..و لا حلولا نشفي بها أوجاعنا..
حرمان و وحشية و نزوح هنا و هناك و نحن ما بين وجع قلة الحيلة و صبر كاد ينفذ من حلول أهل الأرض..
و ما زاد الطين بلةً هو أن العدو لم يكتفي بحرق غزة و فلسطين بل تكشفت انيابه ليتوغل و يلتهم لبنان أيضا،
حتى الآن يبقى الوجوم و السكوت سيدا الوضع المزري..
يبقى السؤال هل من آمال تطل علينا قريباً؟؟
ام ان مقدورنا ان نبقى بين مطرقة الإبادة و سندان الخذلان العالمي؟؟