مقال العدد

بين المطرقة و السندان..

بقلم: نورا البُديري

عقارب الساعة تدق و تمضي و ترحل عنا ولا زلنا ننتظر !!

قرابة العام مضى على محرقة أهلنا في غزة و آلة الحرب تزداد ضراوة و شدة.

المزيد من التهجير و القتل و الصمت المدقع..و لا حلولا نشفي بها أوجاعنا..

حرمان و وحشية و نزوح هنا و هناك و نحن ما بين وجع قلة الحيلة و صبر كاد ينفذ من حلول أهل الأرض..

و ما زاد الطين بلةً هو أن العدو لم يكتفي بحرق غزة و فلسطين بل تكشفت انيابه ليتوغل و يلتهم لبنان أيضا،

حتى الآن يبقى الوجوم و السكوت سيدا الوضع المزري..

يبقى السؤال هل من آمال تطل علينا قريباً؟؟

ام ان مقدورنا ان نبقى بين مطرقة الإبادة و سندان الخذلان العالمي؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى