يروي قصة عمرها 14 سنة مع المقاول الناجح و دليلك لإعادة برمجة تفكريك نحو النجاح
استطاع الكاتب و المستشار التسويقي محمد وليد زناتي إصدار أول كتاب له «خطة التاجر» في أكبر معرض للتجارة الالكترونية و الخدمات الرقمية في افريقيا ECSEL EXPO 2025 بمدينة وهران غرب الجزائر العاصمة،
ويحمل الكتاب «خطة التاجر «قصة عمرها 14 سنة من العمل في السوق الجزائرية، و يقول الكاتب «اكتشفت أن الإجابة ليست في الحظ، بل في الاستراتيجية الصحيحة»، وهذا بالضبط ما وضعته في هذا الكتاب!
و تمكن من خلال هذه الفترة تعلم كيف يحوّل الأذكياء الفرص البسيطة إلى مشاريع ناجحة، والآن جاء دورك! هذا الكتاب سيغير طريقة تفكيرك في المال والعمل، ويكشف لك أسرار المقاولين الحقيقيين التي لم يخبرك بها أحد من قبل.
و كشف زناتي صاحب 34 ربيعا المنحدر من ولاية الجزائر العاصمة لمجلة نورا بأنه طبع 1000نسخة و سيوزع في مسابقة لصناع المحتوى الهادف.
و قد استطاع المستشار التسويقي في أول تجربة له مع التأليف، من اثارة قضية هامة في المجتمع من خلال تغيير ذهنية الشباب من ذهنية انسان عادي إلى مقاول و نقل زناتي في كتابه «خطة التاجر « تجارب عالمية مبسطة بطريقة سلسة، كما نقل تجربته الشخصية التي ساهمت في بناء ذهنيته اليوم.
و يقول المتحدث بأن هذا الكتاب هو دليلك لإعادة برمجة تفكريك نحو النجاح، ويحاول في نفس الوقت في هذا الكتاب، زناتي محمد وليد التخطيط لجمع مبلغ من المال والاستعداد لتلقيه قبل الوصول إليه هو خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار المالي وضمان استثمار الأموال بشكل صحيح عند الحصول عليها. يبدأ الأمر بتحديد الهدف المالي بوضوح، سواء كان لتمويل مشروع، الادخار، أو تحقيق استثمار معين. بعد ذلك، يتم وضع خطة دقيقة تشمل مصادر الدخل المحتملة، الاستراتيجيات اللازمة لجمع المبلغ، وتحديد جدول زمني واضح، بالتوازي مع ذلك، يجب الاستعداد الذهني والعملي لاستقبال المال، من خلال تطوير مهارات إدارة الأموال، فتح حسابات مصرفية مناسبة، ودراسة أفضل الطرق لاستثماره أو تدويره بطريقة تحقق استدامة مالية. الأهم من ذلك هو تجنب الوقوع في أخطاء الإنفاق العشوائي أو اتخاذ قرارات مالية غير مدروسة عند وصول المبلغ، بل يجب التعامل معه بعقلية استثمارية تضمن تحقيق أقصى فائدة منه.
إلى جانب تسليط الضوء على جوهر ذهنية المقاول الناجح، ويساعده على بناء تفكير استراتيجي يمكنه تجاوز التحديات وتحقيق الأهداف.
و بالمقابل لم يغفل الكاتب عن تشجيع الشباب على معرفة نوع ذهنيته هل تمتلك تفكير المقاول أم تحتاج إلى تطويره من خلال بناء الثقة بالنفس وتحفيز الذات، كيف تصبح شخصًا قويًا لا يهتز أمام العقبات.
بالإضافة إلى التخلص من التفكير التقليدي و كيف تتخذ قرارات ذكية بعيدًا عن الجدل العقيم.
إلى جانب التفكير خارج الصندوق وكيف تجعل مشاريعك فريدة ومميزة (Unique) في السوق.
و التخطيط الفعّال للمشاريع خطوات عملية لتحويل فكرتك إلى واقع ناجح، مع كيفية إدارة الوقت بذكاء و كيف تستغل وقتك بأقصى فعالية لتحقيق أهدافك.
فهم الفشل وتحويله إلى قوة و كيف تتعامل مع الإخفاقات وتجعلها وقودًا للنجاح، بأقصى فعالية لتحقيق أهدافك.
فهم الفشل وتحويله إلى قوة و كيف تتعامل مع الإخفاقات وتجعلها وقودًا للنجاح بأقصى فعالية لتحقيق أهدافك.
فهم الفشل وتحويله إلى قوة و كيف تتعامل مع الإخفاقات وتجعلها وقودًا للنجاح.
مع الاستمرارية والتطور و كيف تبني ذهنية لا تستسلم أبدًا وتتعلم من كل تجربةالتسويق ليس مجرد بيع منتج، بل هو فن خلق الحاجة، وبناء الثقة، وصناعة قصة تجعل العميل يرى قيمتك قبل أن يرى سعرك. في عالم اليوم، لا يكفي أن تكون الأفضل، بل يجب أن تكون الأكثر وضوحًا، والأكثر تأثيرًا، والأقرب إلى عملائك. النجاح في التسويق لا يعتمد فقط على ما تقدمه، بل على كيف تقدمه، ولمن تقدمه، ومتى تقدمه.
و بخصوص فكرة التأليف يقول الكاتب بأن هذا الكتاب ليس مجرد قراءة بل توجيه رسالة و تجربة ستغيّر طريقة تفكيرك في ريادة الأعمال إلى الأبد، مضيفا بأنه يعتبر فكرة الكتاب أدق وسيلة لإيصال رسالة بحيث يخلو من المشتتات والرسالة التي بداخله تكون مباشرة.
اما نسبة الوصول فالمحتوى يبقى أسرع لأننا في عصر التكنولوجيا ولهذا المثل الذي قاله بيل غايتس سنة 2016 المحتوى هو الملك فمن يريد أن يعرف الملكة عليه اقتناء الكتاب.
وتجدر الإشارة إلى أن محمد وليد زناتي يعد مستشار تسويقي له 14 سنة خبرة في الأسواق الجزائرية والعالمية، وكاتب كتاب» خطة التاجر» ومحاضر مؤثر مختص في ال mindset وصناعة المحتوى، بالإضافة إلى صاحب سلسلة محلات لبيع الالكترونيات.
