رواية مئة عام من العزلة
رواية للكاتب للكاتب الكولومبي غابرييل غارثيا ماركيز
تاريخ النشر :١٩٦٧
اللغة: الاسبانية
النوع الأدبي:رواية خيالية
عدد الصفحات: ٥٠٤ صفحة
بيع من الرواية ثلاثين مليون نسخة وتُرجمت إلى ثلاثين لغة وسُميت بمخطوطة القرن العشرين.
كان ماركيز نفسه قد صرح لأحد اصدقائه أن كتابة الرواية كلفته مجهوداً فكرياً هائلاً حتى انه شبّه كتابتها بالمهمة الإنتحارية.
تدور احداث الرواية..حول مسيرة عائلة اصابتها لعنة.. تدوم لمئة عام .. تنتهي اللعنة بإنجاب صغير بذَنَب خنزير لينتهي بعدها نسب آل بوينديا إلى الأبد.
أرى أن ماركيز يعتقد أن القرن العشرين كان فجراً جديداً للخليقة … فبدا الحكاية بأن نفى خوسيه اركاريو بوينديا الأول نفسه وعائلته من موطنه لخطيئة اقترفها مع ثله من اصدقائه الى ماكاوندو …
خطيئة وطرد من الجنة.. هكذا أشرق فجر البشرية ..
يؤسس بوينديا قريته الفاضله التي لم تعرف الموت طيلة ثلاثين عام.
ويمضي ماركيز في سرده الروائي المعقد كخيوط العنكبوت متطرقا الى تغير الافكار وتطور اسلوب الحياة.. كيف ابصرت ماكوندو النور؟ ومرت عبر طفولة فكرية متمثلة في انبهار الماكونديين بحيل الغجر، ومنها إلى التطلع للنهضة العلمية المرتقبة متجسدةً في أحلام خوسيه اركاديو واختراعاته وشغفه بالكيمياء … وكيف نمت بداخله بوادر التمرد على السلطة لينقل تمرده ذاك إلى الكولونيل اوريليانو بوينديا .. الذي خاض أكثر من ثلاثين حرب .
وكيف تتغير المسميات .. دون تغير الجوهر … اصبح الغجر يسمون انفسهم سيرك .. وأصبح للفاجرات شارع خاص بهن .
وصار في القريه قطار … ومزارع لتصدير الموز
وفي النهايه يصبح الماكونديين غير قادرين على الانبهار باي شيء سوى المغادرة. والتطلع للمضي بعيداً.
أورسولا الام .. تمثل الفرد اليقظ الواعي في بيت المجانين ذاك.. أورسولا الأم الشغوفة بتحصيل المال.
تنتهي ماكوندو بنهايه آل بوين ديا … كما تنبأ ملكيادس ” ان الريح ستقتلع القريه بعد مئة عام”
الثوار والمقاتلون الشجعان .. سرعان ما يعودون الى نقطة الصفر والمفاوضون يجنون الذهب والكراسي …
ورسائل أخرى كثيرة مخبأة بين سطور الرواية