أُسدِل الستار عن بطولة كأس العالم الاستثنائية قطر 2022، و التى أعطتنا دافعاً كبيراً من الأمل و الفرح…
فكانت التطبيق الفعلي لمقولة من المحيط الى الخليج مروراً بكل دول العالم العربي…
الكثير من حولي و حتى أنا كنا نظنُ أنا العروبة و الشعور بالانتماء العربي قد أصبح من الماضي و ما عاد شعوراً يعني للكثيرين، إلى أن بدأت أحداث كأس العالم…
فصرنا كلنا فريقاً واحداً و تضاءلت الفروق الصغيرة بيننا و عادت شمس العروبة تشع و تفرض نفسها علينا، و كم سعدنا بتاهل فريق المغرب الحبيب إلى دور الربع النهائي فكان انتصاراً عربياً للجميع… و صرنا على ثقة أنه في كل الدورات القادمة لكأس العالم سيكون لنا كعرب وجوداً بالتأكيد بين الفرق المشاركة… و لا ننسى مشاركة الفرق العربية الأخرى التي أسعدتنا بأدائها و إن لم يحالفها الحظ في هذه الدورة.. فشكراً قطر على هذا التنظيم الذي أجبرتِ فيه العالم بكل رقي على احترامنا و تأكيد ثقافتنا الأصيلة، و شكراً مغربنا الحبيب علىالسعادة التي ملأت فيها قلوبنا و نبقى كطبيعةٍ بشرية طماعين و نريد المزيد من التفاؤل و النصر… و في العام الجديد نتمنى لكل العرب عاماً مليئاً بالنجاح و الخير.