خلالَ شهر رمضان، يمتنعُ الصائم عن الأكل والشرب خلال مدة مهمة بشكلٍ يومي متواتر، مما يؤدي إلى فقدان كمية مهمة من السوائل في الجسم، وفي حال عدم تعويضها، تقل بذلك إفرازات اللعاب، ويحصل جفاف الفم، الذي يسبب في ظهور رائحة الفم لدى الضائم ومشاكل أخرى للفم والأسنان.
إضافة إلى الصيام، توجد بعض الممارسات الأخرى المرتبطة بالإفطار والأكل، والتي تؤثرُ بطبعها على صحة الفم والأسنان خلال الشهر الفضيل، من بينها.. عدم الحرص على تنظيف الأسنان، وعدم إمداد الجسم بكميات كافية من السوائل، الإكثار من تناول الطعام عند الإفطار، تناول الوجبات السريعة، ممارسة التدخين، عدم الإلتزام بزيارة الطبيب دوريا، شرب الكافيين بكثرة والمشروبات الغازية، والتنفس بالفن أثناء فترة النوم..
لذا، فمن بين النصائح التي نقدمها ويمكن الإلتزام بها خلال هذه الفترة، شرب كميات كافية من المياه بين وجبتي الإفطار والسحور ( ٨-١٠ كؤوس )، نتظيف الأسنان مرتين على الأقل،حيث لا تقل ابمدة عن دقيقتين في كل مرة، إستخدام الخيط الطبي، والمضمضة بالمطهرات الغنية بالفلوريدا، تناول الأطعمة الضحية وعدم الإكثار من الحلويات والسكريات.. ترك التدخين لا له من آثار سلبية على الصحة الفموية والعامة، كما يجب عدم تأجيل العلاجات السنية إلى ما بعد رمضان، ومحاولة أخذ الأدوية الموصوفة للحفاظ على بيئة فموية صحية نظيفة.