فُجع العالم العربي مؤخراً بموجة من قتل طالبات جامعيات و زوجة عشرينية…
لم نعد نقوى على استيعاب هذا الكم من الاجرام بحق طالبات ذنبهن الوحيد انهن ارتدن الجامعات، او تلك الزوجة العشرينية التي قرر زوجها انهاء حياتها.
كنا نفخر سابقاً باخلاق ابنائنا و شبابنا و اليوم صرنا نخشى على بناتنا من الذهاب الى الجامعات..
الغريب في الموضوع هو هل اصبح الشر و الجريمة متوغلان في مجتمعاتنا لهذا الحد؟؟ هل هو تأثير الانحلال الخلقي الذي يحاصرنا من كل اتجاه؟؟
ام هو تأثير الدراما التي باتت تصب في مجالات الجريمة و الانسياب الخلقي؟؟
اتساءل عن القِيم التي كبرنا عليها، هل اصبحت ايضاً من الماضي؟؟ هل مخافة الله باتت تخلفاً و رجعية؟؟
من ذا الذي اعطى هؤلاء الشبان الحق بزهق ارواح الابرياء؟؟ هل هو التفكك الاسري الذي بات صَيحة و موضة العصر الحالي؟؟ او ليس الخالق جلّ و علا هو صاحب القرار بانهاء حياةٍ او خلق روحاً جديدة؟؟
فلننتبه جميعنا، ابناءنا ثم ابناءنا، علينا بتقويم تصرفاتهم و أخلاقهم دائماً مهما كبروا او علت مناصبهم…
رحم الله كل الضحايا اللاتي غُدِر بهن بغض النظر عن الاسباب او الظروف…
