تحت رعاية كريمة من الدكتور سعيد مبارك خرباش المري، المدير التنفيذي لقطاع الفُنون والآداب بهيئة الثّقافة والفُنون في دبي، افتتحت عقارات جميرا للجولف وجاليري فيريتي للفن المعاصر، معرض «إمبرنت: فنٌ للأماكن العامة» (IMPRINT: Art for Public Spaces) في قاعة الاحتفالات في نادي «كلوب هاوس» ضمن عقارات جميرا للجولف. ويشهد المعرض تنصيب اثنين من الأعمال الفنية العملاقة في عقارات جميرا للجولف في الهواء الطلق، حيث يجسّدان بياناً صريحاً يدعم جهود التوعية بظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الأنهار الجليدية القطبية.
وتشهد هذه الفعالية في عقارات جميرا للجولف، عرض اثنين من الأعمال الفنية المميزة الضخمة للفنان العالمي هيليدون جيجا يحملان اسم «آيسبيرج» و»إيرث» ضمن مجمع عقارات جميرا للجولف، ليتبنى بذلك رسالة الاستدامة التي يحملها معرض «إمبرنت». وتنسجم هذه الفعالية مع القيم الأساسية التي يتبناها معرض «إكسبو 2020» – تحقيق التواصل بين العقول وصنع المستقبل عبر الاستدامة والتنقل والفرص.
وحضر حفل الافتتاح خليل عبد الواحد، مدير إدارة الفنون التشكيلية لدى هيئة الثّقافة والفُنون في دبي، ودينا ستوري، مدير عمليات الاستدامة في معرض «إكسبو 2020 دبي»، ومارا فيريتّي، مؤسسة جاليري فيريتّي للفن المعاصر، وكريستوفر وينتزل مدير عقارات جميرا للجولف، وإسماعيل شريف المدير الإداري للعمليات لنادي عقارات جميرا للجولف، وسارة باندولفيني القنصل الفخري الإيطالي، وجمع من المهتمين بالثقافة والفنون في الإمارات.
ويعود تاريخ العرض الأول لعمل هيليدون جيجا «آيسبيرج» إلى عام 2015، حيث ظهر في وسط بحيرة البندقية بمناسبة بينالي البندقية السادس والخمسين، ليأسر هذا العمل التركيبي العائم الذي ينتصب بارتفاع 4 أمتار أنظار الجماهير ويستقطب موجات كبيرة من الاهتمام من قبل المخصصين في القطاع ووسائل الإعلام على حد سواء أثناء طوافه عبر القناة الكبرى وأرجاء بحيرة البندقية. وقدّم هذا العمل الفني المذهل ذو المظهر العاكس رسالةً قويةً بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري وتأثيرها المحتمل على مكان مثل مدينة البندقية العائمة في المستقبل.
آيسبيرج في الخليج
في قلب بحيرة «سانكتواري فولز» في عقارات جميرا للجولف
عند رؤية هذا العمل، يمكننا بسهولة تخيّل هذه الكتلة المعدنية العائمة كجبل جليدي انفصل عن الغطاء الجليدي وبقي عائماً دونما وجهة حتى بلغ مياه الخليج. وربما تكون هذه الصورة البصرية صادمة إلى حد بعيد ورائعة للغاية من الناحية الجمالية، إلا أنها في ذات الوقت تمثل بكل وضوح تحذيراً بيئياً يبعث على القلق.