
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام:
«لا تزال طائفة من أمتي على الحقّ ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من اللأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك. قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس».. صدق رسول الله.
هو العيد الذي ننتظره جميعنا من كل عام.. عاد ثقيلاً مخضباً بدماء شعبٍ أبى إلا ان يدفع روحه حفاظاً على كرامته و أرضه.. فبدلاً من خضاب الحنة للنقوش و الرسوم كان خضاب دمٍ يسيل في الأرجاء و بدل الثياب الجديدة كانت الأكفان ناصعة البياض لملاقاة رب العرش العظيم..
فكانوا كمن ستر عيوب أمةٍ و خذلانها وأسدلَ ستاراً برائحة مسك الشهداء علينا.
لك الله يا فلسطين.