
«إذا متُّ، أريد موتًا صاخبًا. لا أريد أن أكون مجرد خبر عاجل»
كانت هذه الكلمات من آخر ما كتبت الصحفية و المصورة الغزّية فاطمة حسونة..
والتي كان لإستشهادها صدىً مدوياً على مستوى العالم و منصات التواصل الاجتماعي و قنوات الاخبار المختلفة.
رحلت فاطمة مخلفةً تكريماً و فيلماً تمّ عرضه في أهم مهرجان عالمي سينيمائي «مهرجان كان السينمائي» في نسخته 78 و قد نعاها كبار الفنانين العالميين ليُخلّد اسمها الآن في أرشيف المهرجان و يسمع باسمها القاصي و الداني..
لعلّ روحك الان تحلّق حولنا في غبطةً لتحقيق أمنية قد حلمتِ بها..
و نحن هنا في مجلة نورا الصغيرة حاولنا تحقيق ما أردتِ و لو على نطاقٍ صغير ٍ و ضيق.
ارتاحي الآن مع أحبتك الذين سبقوك في درب الشهادة و لن ننسى اسمك أو ماقدّمت لخدمة أرضك و شعبك المكلوم.