فنون وثقافة

فدوى الحريزي: مبدعة تونسية في صيغة الجمع

حاورها : أبو لبابة العيدودي

هي استاذة تعليم ابتدائي وقاصة وشاعرة واعلامية وكووتش سعادة تتلمس الحب والخير والجمال وخدمة المجتمع ..تكتب وتبدع باسلوب فنتازي وهي جرئية بما فيه الكفاية في مواجهة الرجعية والسلبية من خلال قصصها وشعرها ورسالتها الاعلامية ..امراة ناضجة جدا وواعية جدا وملتزمة جدا بقضايا وطنها

س..كيف ترين دورك كمثقفة
للثقافة اكثر من تعريف الا انني اؤمن بانها تهذيب وتشذيب وحسن تداول ومن ثم فهي نوعا من التربية التي تصوغ المواطنين وهي ايضا طريقة حياة وبالتالي مرادفة للتمدن ومرادفة للتحضر والمثقف هو الذي يتذوق الفنون والافكار والقيم ويحترم الاخرين ويحافظ على الذوق العام وغير المثقف هو الذي لا يمتلك هذه القدرة وبالتالي فدوري يكمن في ان اكون متحضرة ومهذبة ومستعدة للمساهمة في رقي شعبي ووطني لا افساده وتعطيله لاننا مازلنا نعاني الفقر والجهل والامية ..فصقل الاذهان وترقية السلوك لدى الناشئة خاصة من اولوياتي

س..بمعنى
كاما اقترب الانسان في ممارسة الحياة بالعلم والسلوك السوي كان اكثر ثقفاة

س..انت قاصة وشاعرة واعلامية وكووتش سعادة اين تجدين نفسك
القصة شغفي الاول ثم الشعر والاعلام مكمل لهذه الحياة الابداعية ولكل مجال طرافته وعمقه وفتنته ورسالته

س..المراة في تونس اليوم كيف حالها
مازالت المراة الريفية في تونس تعيش ظروفا قاسية في بيئة منغلقة ولا زالت تعاني قهر الذكورة في مجتمعنا والحوادث كثيرة ولذلك فهي تلتمس لها العزاء في امل او طيف امل وانا انضل من اجل ذلك
واقول النساء قادمات

س..ماذا عن المشهد الثقافي التونسي
متنوع وكثيف ولكنه غير منظم وتوزيع الحوافز المالية غير عادل من محافظة الى اخرى وعلى الدولة مراجعة المنوال الثقافي التونسي وعلى وزارة الثقافة ان تعيد ترتيب البيت الثقافي التونسي الذي يعج بالمبدعين ويملك رصيدا ثقافيا لافتا

س..ما ميولاتك الاخرى
كثيرة وكلها متصلة بالابداع والفكر والثقافة ..احضر الفعاليات المسرحية والشعرية والادبية واشارك واساهم ولكن اهم ميولاتي القراءى

س..لماذا القراءة بالذات
نقرا لنعرف..لنسافر..لنفهم..لنعرف ولنتعرف..لننمو

س..وكيف ترين المبدعات التونسيات
مثقفات..اصيلات..واعيات

س..سمعينا بعضا من شعرك
ناي رقيق
يبعثني لحنا
والليل يغني على
شرفتي
اغزل من شدو النجوم
صبابتي
لتحن الجهات الخصيبة
لي
وتستريح روحي
في فراديس مهجتي

س..وحتى نلتقي مرات ومرات
شكرا لمجلة نور الغراء اتاحة هذه الفرصة الرائعة وتحية تقدير لقرائها الاعزاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى