كشفت «في ريتريتس»، العلامة الرائدة والشاملة لتجديد صفاء العقل والجسد والروح، عن أحدث تجربة استشفاء تنظمها في منطقة أرجنتيير في فرنسا خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 12 يونيو.
تقوم «في ريتريتس» على مفهوم ابتكرته جويس يوحنا، أخصائية العلاج بالتنويم الإيحائي في دبي، حيث يجمع بتناغم بين العلاج بالتنويم الإيحائي وغيره من الفلسفات القديمة لمنح الضيوف تجربة فريدة تنشّط العقل والجسد والروح، وسوف تقام الجلسات العلاجية ضمن شاليهات فاخرة في منطقة أرجنتيير، التي تعتبر إحدى أشهر الوجهات الجبلية في العالم في جنوب غرب فرنسا، حيث ينال الضيوف تجربة راقية تتّسم بالفخامة والرفاهية والاسترخاء.
هذا وسوف تستقبل الجلسات عددًا محدودًا من الضيوف (10 سيدات وحسب) لتعزيز الخصوصية وتقديم الخدمات الشخصية وسط شاليهات جبلية فاخرة في أكثر الوجهات تميزًا في أرجنتيير، والتي تمتلك موقعًا مثاليًا في وادي الجبل الخصب عند سفح مونت بلانك وهي أعلى قمة في أوروبا، وذلك على بعد مسافة دقائق عن وسط مدينة شاموني. تقدم الشاليهات الجذابة التي تعكس التصميم الأوروبي وتحديدًا تصميم أكواخ جبال الألب التقليدية للضيوف مكانًا مريحًا ومثاليًا للاسترخاء والاستمتاع بلحظات من السكينة.
وتحيط بالشاليهات مساحات شاسعة من غابات الصنوبر والمسارات الجبلية المتعرجة والجبال الخضراء التي تجعل منه الوجهة المثالية في جبال الألب الغنية بالحياة الطبيعية، فتصفو الأجواء أمام مشهد متكامل تمتزج فيه العافية المنعشة مع لمسةٍ متناغمة من الرهبة والسكينة.
وسوف يحظى الضيوف بجلسات جماعية وفردية يومية، والتي يشرف عليها خبراء الاستشفاء الروحي والعلاج بالطاقة ومدربين في مجال العلاج بالتنويم الإيحائي، وطريقة فنغ شوي، وكي غونغ وغير ذلك من التخصصات العلاجية. بدورها، ستشرف جويس يوحنا على الجلسات العلاجية، وذلك بكونها ممارسة العلاج الإيحائي ومؤسسة «في ريتريتس»، وسوف تقدم جلسات تحث على التفكير حول مواضيع ترتبط بالعلاقات والشفاء الروحي.
وسوف تقود لارا قليط، جلسات فنغ شوي، وهي الممارسة المؤهلة والحائزة على تقدير واسع والتي تتمتع بأكثر من 17 عامًا من الخبرة. من جهةٍ أخرى، ستقدم ويني تشانغ، معلمة اليوغا والكي غونغ المؤهلة، تجارب كي غونغ فريدة على قمة الجبل.
وتشمل التجارب الأخرى جلسات تقودها المرشدة الروحية نيرجا هاندا، مدرّسة العلاج بالتنويم الإيحائي الإكلينيكي، وسوف تصطحب نيرجا الضيوف في رحلة استشفاء روحية تتطرق إلى علاج الشاكرات البشرية، وعلاج الطفل الداخلي، والتعامل مع الحزن، وقراءة بطاقات التارو.
وبالتوازي مع هذه الجلسات، سيتم تنظيم العديد من رحلات المسير على الأقدام والنزهات وصولاً إلى وجهات محلية خلابة مثل نهر بوسون الجليدي، هذا فضلاً عن الرحلات الفريدة في التلفريك وصولاً إلى قمة أيغوي دو ميدي. تقع قمة أيغوي دو ميدي على ارتفاع 3,842 مترًا فوق مستوى سطح البحر، وتتميز بإطلالات بانورامية على جبل مونت بلانك وجبال الألب الفرنسية والسويسرية والإيطالية. من خلال هذه التجارب الجماعية المشتركة، ستتاح للضيوف فرصة إطلاق العنان لقوة التواصل البشري.
وتكتمل تجربة الاستشفاء الشاملة مع تجارب الطعام العالمية وقوائم المأكولات المخصصة المصممة على يد رئيس الطهاة نيلز فان أورس، ويعتبر نيلز أحد المتخصصين المشهود لهم والمتمرسين في عالم الضيافة، ويتمتّع بخبرة تتجاوز خمسة عشر عامًا في العمل في أفخم المطاعم في أوروبا والشرق الأوسط، بما في ذلك برج العرب وأدير مانور وجميرا في أبراج الاتحاد. وقد أعد نيلز قوائم تشمل طيفًا متنوعًا من المأكولات العالمية الصحية والمكونات الطازجة المحلية التي ترضي أكثر الأذواق تميزًا. وتتضمن الرحلة تجربتان لتناول الطعام يوميًا هما وجبة الفطور اليومية وشاي الظهيرة والعشاء في الشاليه المريح. وسيتناول الضيوف الوجبات أثناء التنقل أو في المقاهي والمطاعم النابضة بالحياة في المناطق المجاورة.
وتهدف في ريتريتس إلى إثراء الحياة بمعنى هادف من خلال منح الضيوف القدرة على تقبّلها والتحكم في مسارها. وتتجسد فلسفة العلامة في قول الشاعرة مايا أنجيلو «مهمتي في الحياة ليست مجرد البقاء على قيد الحياة، بل الازدهار من خلال الشغف والتعاطف والفكاهة والأسلوب الأنيق». في عالم سريع الخطى يتسم بالتغيير المستمر والضغوط اليومية، تمنح «في ريتريتس» للضيوف فرصة إعادة الاتصال مع أنفسهم والآخرين لتحقيق الانسجام الداخلي. من خلال هذه الرحلة نحو السلام الداخلي واكتشاف الذات، لن يكتسب الضيوف ذكريات ثمينة فحسب، بل نظرة جديدة إلى الحياة تغمرهم بالسعادة كل يوم. وتخطط في ريتريتس لتنظيم برامج صحية جديدة في المستقبل بهدف إعادة التوازن الجسدي والعاطفي والعقلي والروحي للضيوف.