الرياضة

لؤلؤة الخليج .. تحتضن كأس الخليج

بقلم: هاني محمد علي

يعيش عشاق الكرة العربية بصفة عامة وفي منطقة الخليج بصفة خاصة أيام افراح وليالي ملاح علي ارض الكويت « لؤلؤة الخليج « والمناسبة هي كاس الخليج العربي في نسختها ال٢٦ والتي تقام كل سنتين بمشاركة المنتخبات الثمانية المنضوية في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، والتي انطلقت مساء السبت الماضي ٢١ من ديسمبر الجاري 2024 و تنتهي بإذن الله في ال٣ من يناير 2025 .

حيث تشهد مبارياتها إثارة ومتعة وحضور جماهيري منقطع النظير ناهيك عن مفاجاتها الدائمة في نتائجها .. حيث كادت اليمن الحبيب تفعلها بفوز او تعادل تاريخي امام الأخضر السعودي وان كان عامل الخبرة رجح كفة منتخب المملكة في دقائق المباراة الأخيرة لتفوز بأحد امتع مباريات الدور الأول بثلاثة أهداف مقابل هدفين .

أما احد أكثر اللقاءات سخونة وأكثرها إثارة تلك التي جمعت المستضيفة الكويت بالامارات والتي خطفها الأزرق في دقائقها القاتلة بهدفين لهدف لنجمه علي العينزي والذي وقع علي الثنائية الكويتيه في شباك الأبيض الإماراتي في لقاء وصفه الكثير بأنه يليق بنهائي المسابقة التي انطلقت نسختها الأولي قبل ٥٤ عاما كاملا بارض البحرين .

والتي يقدم منتخبها الوطني مردود فني وبدني رائع بالعلامة الكاملة حتي الآن بستة نقاط بالانتصار علي كل من العراق بهدفين دون رد وعلي الأخضر السعودي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة اسكمالا للمباريات المثيرة بالبطولة حتي الآن بدورها الاول الذي اقترب من نهايته

اما اسود الرافدين « المنتخب العراقي « بقيادة مدربه الإسباني جيسوس كاساس فحقق الفوز علي اليمن بهدف ولكنه عاني من تذبب في مستواه الفني بدنيا وفنيا امام البحرين ليتلقي خسارة مستحقة بهدفين في إنتظار موقعة ساخنة له امام الأخضر السعودي في ختام فعاليات الدور الأول علي المقعد الثاني بالمجموعة للتاهل للمربع الذهبي .

أما منتخب سلطنة عمان فيقدم هو الأخر مجهود ومردود يذكر فيشكر عليه بفوز مستحق علي العنابي القطري بهدفين لهدف والتعادل مع صاحب الضيافة بهدف لكل منهما في إنتظار مواجهة مرتقبة امام الإمارات لحسم صراع أحد بطاقتين التاهل للدور قبل النهائي .

أما الأخضر السعودي بقيادة مديره الفني الفرنسي هيرفي رينارد فمازال يبحث عن هويته المفقودة منذ فترة ليست بالقصيرة تثير قلق حاد لعشاق الكرة بالمملكة العربية السعودية واعلامها الرياضي من حيث تذبب المستوي الفني للمنتخب السعودي رفقة نتائجه بتصفيات المونديال العالمي او في البطولة الخليجية حيث تلقي الخسارة من البحرين وفاز بشق الانفس علي اليمن المكافح .

عموما الإثارة والتشويق والمتعة ستتواصل مع عشاق الكرة العربية حتي الثالث من يناير لمعرفة بطل تلك التسخة باستادي جابر الاحمد الدولي رفقة استاد جابر الصباح والتي يحمل رقمها القياسي في الظفر بها صاحب الاستضافة « الكويت « بعشرة ألقاب خلال أعوام 1970 و1972 و1974 و1976 و1982 و1986 و1990 و1996 و1998 و2010 .

فهل تفعلها مستغلة عاملي الأرض و الجمهور لتحقق اللقب الحادي عشر ام تذهب البطولة لمنتخب خليجي اخر  .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى