الشرق الأوسط

مؤتمر «لبنان قلب الشرق الأوسط – أوروبا جديدة» «العوربــــــــة»

اختتم مؤتمر «لبنان قلب الشرق الأوسط – أوروبا جديدة» العوربة – COSMOARABISM/E»: مفهوم حديث للعروبة يواكب العولمة ورؤية استراتيجية وبرنامج أكاديمي جامعي لنشر الثقافة الجديدة الذي انعقد في فندق البستان – بيت مري، اعماله وفق رؤية جيوسياسية جديدة لمستقبل لبنان والدول العربية أطلق عليها تسمية «رؤية العوربة» أي عولمة العروبة.

وقد شارك في المؤتمر حضوريا 157 من قادة الفكر والرأي والأكاديميين والباحثين والأساتذة الجامعيين والإعلاميين. وتميز الحضور بمشاركة عدد من السفراء اللبنانيين السابقين. وتابع أعمال المؤتمر عن بعد 37 مشاركا من فرنسا والولايات المتحدة الاميركية وكندا وبريطانيا والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان والعراق وسوريا والمغرب والجزائر.

وخلص المؤتمر الى مجموعة من التوصيات شملت إطلاق «دبلوماسية العوربة»، ولوبي «العوربة» اللبناني – العربي في العالم، ومركز أبحاث ودراسات وآخر لحوار الأديان والثقافات، وتوسيع الأنشطة الجامعية والأكاديمية والشبابية والإعلامية لدعم ثقافة «العوربة» ونشرها.

استهل المدير التنفيذي لمجلس أمناء «رؤية العوربة» نوفل ضو المؤتمربكلمة قال فيها: «نجتمع اليوم في مؤتمر فكري – علمي – أكاديمي أطلقنا عليه تسمية: «لبنان قلب مشروع الشرق الأوسط – أوروبا جديدة»، لنوصل الى اللبنانيين والعرب والعالم رسالة واضحة وحاسمة: الفكر في لبنان على عكس السياسة بمفهومها الضيق لا يزال بخير، فهمّ رجال الفكر واهتمامهم مستقبلي استراتيجي، خلافا لهمّ رجال السياسة واهتمامهم الآني – السلطوي … الى أن تعود السياسة فكرا وعلماً، قتستقيم الأمور وتصطلح السياسة».

وأضاف: «غيرنا يغرق في التاريخ للبحث عن أسباب لاستمرار الصراعات والحروب والمواجهات والخصومات، ونحن ننهل من محطات تاريخنا المضيئة ومن ريادة رجالاته الكبار، لا لنبكي على الأطلال ونرثي دورا استقلنا منه بأنفسنا، بل لنستخلص العبر ونمضي في بناء مستقبل سبقنا اليه الكثيرون. إن الخروج من واقعنا المأزوم يتطلب جرأة في التفكير والمقاربات وطرح الحلول. كما يتطلب واقعية في محاكاة المشكلة في زمن تحولت الواقعية بالنسبة الى البعض انهزاما أمام الصعوبات واستسلاما أمام الأمر الواقع».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى