مال و أعمال

ماكسيميليانو تقدم استشارات التصميم والتسويق لمشروع الأصيلة السكني في ضاحية الفرسان في الرياض

كشفت إدارة شركة ماكسيميليانو لخدمات تطوير المشاريع في المملكة العربية السعودية، والتي تتخذ من الرياض مقراً رئيسياً لها، عن تعاونها الهام مع شركة «سمو العقارية» المطوّر الرئيسي والمنفّذ لمشروع الأصيلة السكني في الرياض، ومع شركة «أدير» المسوّق الحصري للمشروع، وقد تم إطلاق مشروع الأصيلة السكني مؤخراً بالشراكة مع الشركة الوطنية للإسكان «المطور الرئيسي لضاحية الفرسان»، التي تحرص على تقديم مشاريع نوعية عبر مجتمعات عمرانية بتصاميم عصرية، وحلول سكنية متنوعة تواكب تطلعات الأسرة السعودية.


هذا ويأتي مشروع الأصيلة السكني في الرياض ضمن إطار جهود الشركة الوطنية للإسكان نحو تعزيز بيئة السكن النموذجية للأسر السعودية، وذلك من خلال توفير خيارات سكنية فريدة من نوعها تواكب رؤية المملكة 2030، وبالتالي تحرص الشركة الوطنية للإسكان على عقد شراكات استراتيجية مع نخبة من شركات التطوير العقاري لتشييد مجمّعات سكنية وفقاً لأعلى المعايير.
وحول تعاون شركة ماكسيميليانو لخدمات تطوير المشاريع مع شركة «سمو العقارية» المطوّر الرئيسي لمشروع الأصيلة، ومع شركة «أدير» المسوّق الحصري للمشروع، قالت المهندسة مروة مراد، المديرة الإدارية في شركة ماكسيميليانو لخدمات تطوير المشاريع: «نفخر في ماكسيميليانو بهذا التعاون الهام والمثمر ليكون مشروع الأصيلة السكني في الرياض من أهم المشاريع السكنية التي تم إطلاقها مؤخراً، وبموجب هذا التعاون أسعدنا أن نقدم لشركة «سمو العقارية» خدمات استشارات التصميم وكما تعاونّا بكل سرور مع شركة « أدير» من خلال تقديم البرامج التفاعلية والجولات الافتراضية، والأفلام الدعائية».


وحول مشروع الأصيلة، قالت المهندسة مروة مراد: «يمتد مشروع «الأصيلة» السكني في الرياض على مساحة 82,500 متراً مربعاً، وهو مصمم ليضم 326 فيلا عصرية تتميز بتصميمها وخصوصيتها ضمن بيئة نموذجية نابضة بالحيوية، تميزت التصاميم المعمارية للوحدات السكنية بالطراز السلماني تلك الفلسفة العمرانية و الرؤى الفريدة التي تخاطب الحواس وتحيي المكان وتعزز الارتباط بالموروث التاريخي للمكان، وتستند التصاميم الخارجية على العمارة السلمانية التي تعزز الأصالة باعتبارها جوهر الإبداع و القائمة على المرونة مع القدرة على التفاعل مع الجديد، وتوافقها مع الطبيعة والمناخ وتنوعت النماذج السكنية ما بين الفلل والتاون هاوس بتنوع تصاميمها وتغير مساحتها، وقد اتّبعنا ضمن التصميم أعلى معايير الجودة إلى جانب تجسيد الفكر الإبداعي الذي يتميز به فريقنا من المهندسين الخبراء».
وأضافت المهندسة مروة مراد: «يقع مشروع الأصيلة في حي البشائر بالقرب من مطار الملك خالد الدولي وبالقرب من مقر مهرجان الجنادرية ونادي الفروسية، وعلى بعد دقائق من طريق الأمير محمد بن سلمان وطريقي خريص والدائري الشمالي، ويعتبر مشروع الأصيلة نموذجاً مثالياً للمشروعات السكنية المتكاملة، ضمن ضاحية الفرسان لما تضمه من مناطق مخصصة للحدائق العامة وللترفيه للأطفال، ومساحات خضراء واسعة تم تنفيذها بذكاء لتوفر بيئةً صحيةً ومتنفساً نقياً لسكان الضاحية، وتحظى كل وحدة سكنية بإطلالة فريدة مميزة، ويضم المشروع الشوارع الرحبة والمنظمة، ومجموعة متكاملة من المرافق الخدمية وبالقرب من المرافق الصحية والتعليمية والدينية والاجتماعية والترفيهية التي ترفع من جودة الحياة، وكما يتمتع المشروع ببنية تحتية متكاملة تضم شبكات خدمية متطورة تتوفر من خلالها كافة سبل الراحة والرفاهية والأمان».
تواصل الشركة الوطنية للإسكان العمل نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 عن طريق إنشاء ضواحٍ سكنية ذات مجتمعات حيوية وبمعايير ترفع من جودة الحياة، في إطار التزامها بزيادة المعروض العقاري وتوفير الوحدات التي تناسب المواطنين. وتعتبر الضواحي الكبرى مخططات حضارية نموذجية تهدف إلى المساهمة في مشاريع سكنية ضخمة تضمن فرصاً استثمارية مستمرة مع تطوير أنماط الحياة على الأصعدة الترفيهية والرياضية والثقافية بمفاهيم عصرية.

الجدير ذكره أن ماكسيميليانو لخدمات إدارة تطوير المشاريع تتخذ من من المملكة العربية السعودية مركزاً رئيسياً لها، ولديها فروع في كل من البحرين و جمهورية مصر العربية البحرين وأستراليا، وتضم الشركة باقةً من أهم الكفاءات ضمن طاقمها الإداري والتنفيذي، وتعمل ماكسيميليانو بشكل وثيق مع الشركة الوطنية للإسكان في المملكة العربية السعودية، وذلك بهدف تطوير مشاريع سكنية للمواطنين السعوديين، وتتعاون الشركة مع مجموعة من مطوري القطاع الخاص ضمن برنامج سكني الخاضع لوزارة الإسكان السعودية، وبالتعاون مع الشركة الوطنية للإسكان، ومن خلال عملها ضمن المشاريع تقدم ماكسيميليانو باقة متنوعة من الخدمات التي تلبي جميع متطلبات السوق العقاري بكفاءة ودقة عالية، وتشمل الخدمات الهندسية وخدمات التسويق المتعددة والبحث و الدراسات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى