سمعنا في الماضي عن تأخر الأخبار في الوصول لآبائنا و أجدادنا.. و السبب هو عدم توفر مصادر للصور و الأخبار..
و كانوا يسمعون و يعرفون الأحداث من قبل الناجين من المعارك و الحصار..
و كانوا اذا ما اتفقوا على المواجهة تعوقهم وسائل الاتصال البطيئة آنذاك ..
و كل ما حصلنا عليه هو بعض الشهادات و الصور بالأبيض و الأسود من هنا و هناك ..
أما اليوم ما الحجة امام الجيل الجديد الناشىء؟؟؟
الصور و الفيديوهات و التحاليل الإخبارية و الانترنت و سرعة انتقال الأخبار و محطات التلفزة و الجرائد و شهود العيان كلهم موجودون وبقوة و وضوح!!!
ها نحن نشهد نكبةً جديدة لكن بالألوان هذه المرة..
لن أنفي أن ما حدث اعاد القضية حيةً و حاضرة من جديد، لكن أين حقوق الانسان؟؟ و أين المحاكم الدولية؟؟ و أين العدل؟؟ أليسوا هم من ابتدع كل تلك المنظمات؟؟ أو لم يتهموننا كعرب بالرجعية و التخلف و عدم احترام حقوق الإنسان في بلداننا ؟؟
أين هم عن الدفاع عن المظلوم؟؟ أين هم عن الدفاع عن الطفولة و عن المدنيين العزّل؟؟
ها قد بانت كل الترّهات التي تختلقون و تدافعون عنها بشدة فلا عدل و لا انسانية و لا نصرة للمظلوم..
كان الله في عون أهلنا في غزة و فلسطين