يعمد الكثير من البشر الى اتخاذ خيارات مفصلية في حياتهم، لتحدد مصيرهم وأحلامهم، منا من يصيب و منا من يخطىء.
ليس الخيار الخاطئ بالضرورة نتيجة تسرع او عدم وعي، ولكن النفس البشرية تتغير مع الظروف المحيطة بها والمعطيات المتجددة باستمرار. من كان صديقك المقرب بالأمس قد يضحي غريبا عنك اليوم. ومن كان يفضل لونا ما طيلة حياته قد يمضي كارها له في المستقبل.
التغيير ليس سهلا بطبيعة الحال، ولكن ان نأخذ خطوة للخلف و ننظر الى الصورة الكاملة عن بعد قد يكون كفيلاً بتصحيح مسارنا والعودةالى الطريق السليم. ولنتذكر أن البشر بطبيعتهم خطائين، وقراراتنا تتطلب جرعة كبيرة من الجرأة والعزم في بعض الأمور. و إن كنّا سعداءفسننشر الفرح على من حولنا ولو كنّا تعساء فلن نقوى حتى على الابتسام.
المهم هو عدم الاستمرار بالخطأ خشية المجهول او ما قد يخفيه لنا دربنا الجديد.