تفاقمت معاناة أهل غزة مع استمرار الحرب على القطاع، فالنزوح إلى الجنوب واتخاذهم الخيم مأوى لهم، بعدما دمر الاحتلال بيوتهم، وأصبحوا يفتقرون لأبسط مقومات الحياة من غذاء ونقص في المياه والكهرباء.
ولكن يقال من رحم المعاناة يولد العظماء، ويولد الأمل و الإبداع و هذا ما حدث مع الطفل حسام العطار ذو التسعة اعوام، من نازحي غزة، و لقب بـ»نيوتن غزة»، بعدما استطاع من خلال أدوات بسيطة أن يولد الطاقة من اختراع يتكون من مروحتين، لتوليد الكهرباء للخيمة التي يعيش فيها و عائلته حاليا في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، بأبسط الإمكانيات المتاحة.
و كشف الطفل حسام في تقرير خص به وكالة القدس برس، أن السبب الذي دفعه لتصميم هذا الاختراع، هو رغبته في توفير الإضاءة اللازمة كي يتسنى لشقيقه الرؤية بوضوح في ساعات الليل.