سياحة و سفر

الحرفي «يحي» يبدع في صناعة الحلي من الذهب الخالص و الاحجار الكريمة و يسعى لايصالها للعالمية

حوار : سهيل جوداد

توفر ورشة صناعة الذهب و الفضة «Boutique saphir» التي تقع بشارع 20 متر بوسط مدينة الورود بولاية البليدة ، كل انواع الحلي من الذهب الخالص و الاحجار الكريمة كالياقوت، و حجر الزمرد، و السترين، و حجر الملاكيت بالاضافة إلى اللؤلؤ التي تعتبر مهدا لهذا الفن التقليدي العريق المتوارث أبا عن جد، حيث لا يخلو أي بيت بهذه المنطقة من ارتداء الحلي التي ترافق الالبسة التقليدية الجزائرية.

و يقول يحيي الحرفي و صاحب «ورشة صناعة الذهب و الفضة «Boutique saphir»«الحرفي المتخصص في صناعة الحلي التقليدي بأنه توارث هذه الحرفة أبا عن جد و اتخذ منها مهنة له، حيث بدأ الحرفة في سن مبكرة أين أبدع في تطوير هذه الحرفة بعدما لامست أنامل يديه الحلي من ذهب و احجار كريمة كالياقوت و اللؤلو و الفضة، فأصبح يبدع في نقش حلي بتصاميم مختلفة تتنوع بين الأقراط و القلائد و الخواتم و الأسوار و غيرها من القطع التي تقبل عليها النساء في ارتدائها مع مختلف الأزياء التقليدية الجزائرية في المناسبات و الأعياد و يسعى لإيصاليها إلى العالمية، و يضيف الحرفي « و صاحب ورشة صناعة الذهب و الفضة «Boutique saphir» » بأنه يجد راحته و شغفه وحبه لمهنة صناعة الحلي التي يتفنن في صناعة مختلف القطع و الموديلات بأشكالها الجميلة و ألوانها المزركشة التي تتنوع بين الاحجار الكريمة و الفضة، بحيث أضاف عليها لمسته الخاصة و أصبحت التصاميم تناسب كل الأذواق.

ويذكر «الحرفي » وهو يداعب آلته التي تساعده على تشكيل التصاميم الخاصة باللؤلؤ و الذهب و الفضة بأنه يجد راحته في ذلك، فحرفة صناعة الحلي على حد تعبيره «كنز لا يفنى» لأنها يدوية و تستمر دائما و هناك الخلف من الجيل الجديد الذي يولي أهمية كبيرة لهذه الحرفة باعتبارها موروث يكثر الطلب عليه، و يتمنى أن يرسخ حرفة الأجداد حتى لا تندثر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى