
هو ذاته المفتاح الذي حمله أجدادنا و آباءنا منذ 76 عاما تناقله الأجيال على مدار أعوام الظلم و الحرب و استشهد و اعتقل من أجله الآلاف..
كم أُثلجت صدورنا أنه منذ 76 عاما نرى أهلنا و بني جلدتنا يتهافتون للعودة رغم المآسي و الدمار إلا أنهم عائدون بشموخ الصابرين الواثقين بوعد الله.
هم راجعون بهممٍ عالية و روح المنتصر لإعادة البناء و تضميد جراحهم و لَم شمل من بقي منهم.
طال الظلم و استشرى، لكن ما أجمل بلوغ الأمل بعد نضالٍ دام عقود.
مازلنا نرتقب ما يحمله لنا القدر، والرجاء بنصر شاملٍ هو غاية شعبٍ مقهور.