
في وداع احد أعمدة الشعر العربي في العصر الحديث..
كان خبر رحيلك موجعاً و ثقيلا على متابعينك و محبي اشعارك و كتاباتك.. لطالما تغنيت بالحب و السلام و تغزلّت بالوطن و المرأة.
رسمت الحكمة و وثقت معناها في اشعارك و مؤلفاتك بقلمك اللامع الذي كان دائم البريق و يبدد عتمة الظلم و الاجحاف …
عشِقتَ عراقك و دجلتك و كثيرا ما ناديت بغدادك بأشعارك و تمنيت و حلمت بالوطن السعيد المشرق.
كنت مرسال الأمل و السعادة الذي لم يكسره حزنٌ أو فقد، كنت مثالاً للرجل الصلب الذي لم ينل منه لا الألم و لا المرض.
حلّق عالياً اليوم لترى و إن غيبك الثرى عن الساحة الأدبية و الفنية، يبقى ارثك الحضاري و الشعري حاضراً لينهل منه هذا الجيل و الأجيال القادمة.
وداعاً شاعرنا الرصين.