
نجحت فرح في بناء مسيرة إعلامية متميزة، في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتعدد فيه الأصوات، و برزت الإعلامية فرح ياسمين كصوت صادق عميق و ومؤثر، استطاع أن يترك بصمة حقيقية على الشاشة وخلف الكواليس، على مدار أكثر من 13 سنة، جمعت فيها بين الصحافة المكتوبة، الإذاعة و التلفزيون، والمنصات الرقمية، محاورةً بذلك أكثر من 500 شخصية عامة، من قادة رأي وفنانين إلى صناع محتوى من مختلف الجنسيات.
فرح من الخجل إلى التأثير… حكاية تحوُّل
ما يجعل قصة فرح ملهمة ليس فقط ما حققته، بل من أين بدأت، ففي سنوات دراستها الجامعية، كانت تتهرّب من تقديم البحوث أمام الزملاء خوفًا من التقييم، ورغم أنها لم تكن خجولة بطبعها، إلا أن شعور النقص ظل يرافقها، وتقول عن تلك المرحلة»كنت أشعر أنني أقل من غيري، وأرتكب أخطاء في بداياتي جعلتني لا أُظهر حقيقتي… حتى تعلّمت كيف أتحدث وأتواصل بثقة.»
قدمت رابع ورشة مجانية… و مئات الحاضرين
وفي إطار حرصها على تمكين الآخرين، قدمت فرح ياسمين ورشة تدريبية رقم 04 مجانية مباشرة نهاية شهر مايو تحت عنوان «مفاتيح للتحدث بثقة والتأثير في الناس «، شارك فيها مئات المهتمين من. مختلف البلدان، الجزائر و تونس و المغرب و دبي و فرنسا إلى جانب كندا.
الورشة التي استمرت اكثر ساعة ونصف، لاقت تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل، حيث شاركت فرح جوانب من تجربتها الشخصية، كما قدمت محتوى بعنوان «مفاتيح التحدث بثقة»، و يتناول الخطوة الأولى نحو التحدث بثقة، و اول مفتاحها اضبط إعداداتك فكل شيء يبدأ من الذهن وطريقة التفكير
فالفرق بين عامة الناس والقادة الناجحين في كل المجالات هو طريقة التفكير (Mindset)
طريقة تفكير المتحدثين الجيدين مختلفة تمامًا، وكأنها على ترددات وموجات أعلى اشبك على موجات القادة قرر أن «تشبك» على موجات أعلى وأقوى، فإذا كنت الآن على موجات معينة وتشعر بالخجل أو الرهبة من التحدث أمام الناس، أو تخاف من نظراتهم أو حكمهم عليك، فأنت على موجات ضعيفة وسُفلية.
أما المفتاح الثاني من مفاتيح التحدث بثقة، يركز على الناس التي تتذكر الإحساس، لا تتذكر الخطاب
فالناس تتذكر الإحساس والشعور الذي رافق خطابك، والتجربة التي عاشها المتلقي أثناء استماعه لك.
ففي معظم الأحيان، لا يذكر الجمهور ما قيل تحديدًا، بل يتذكرون الصورة العامة التي كوّنوها عنك والشعور الذي رافق ذلك.
و المتلقي يرسم تلقائيًا صورة ذهنية عنك ويحكم عليك بناءً على إحساسه العام تجاهك، وليس فقط على مضمون كلماتك، كما تضمن المفتاح الثالث اجعل تواصلك متكامل و في اتجاه واحد و ذلك من خلال التواصل الثلاثي الذي يشمل تواصل لفظي و شبه لفظي و غير لفظي، أما المفتاح الرابع فتضمن مفاتيح كلامك سلاحك ومكانتك، فالكلام يصل بسرعة إلى القلوب، ويرسم الصورة التي تريدها في أذهان الآخرين.
«تحدث واترك أثر»… دورة مكثفة للتحوّل الحقيقي
استكمالًا لرسالتها، أعلنت فرح عن انطلاق التسجيل في دورتها المدفوعة الجديدة «تحدث واترك أثر!»، والتي تمتد لـ14 يومًا، وتستهدف كل من يرغب في التخلص من رهبة التحدث أمام الجمهور، واكتساب الثقة والتأثير.
فستشهد الدورة في أسبوعين
الأسبوع الأول: القضاء على الخوف، وفهم الذات، وضبط النفس تحت الضغط.
الأسبوع الثاني فستنوال تقنيات التواصل، السيطرة على الرسالة، وبناء الأسلوب الشخصي في الإلقاء.
كماتتضمن الدورة دروسًا مسجلة مرنة إلى جانب ورشات تفاعلية أسبوعية مع فرح بالإضافة إلى تمارين عملية بعد كل درس مع كتيّب PDF ملخص للمفاهيم،
و تكون هناك مجموعة واتساب خاصة للمشاركين تنشر فيها
أمثلة حية من الواقع الإعلامي لتحليل الأداء والتقنيات ،والأهم من ذلك منهجية ثلاثية فريدة ابتكرتها فرح، تعتمد على تحديد المشكلة تفكيكها وفهمها و تطبيق الحل العملي.
و تجدر الإشارة إلى أن فرح ياسمين لا تقدم محتوى نظريًا أو شعارات جاهزة، بل تنقل خلاصة تجربتها التي صنعتها بعرق وملاحظة دؤوبة وخطأ وصواب.
هي الإعلامية التي ترى في الصوت أداة قوة لا يجب أن تُقمع، وفي التواصل وسيلة لبناء الحضور، لا مجرد كلمات تُقال
وبين حضورها على الشاشة، وتأثيرها في القاعات التدريبية، تواصل فرح رسالتها «ساعدت الآلاف أن يتحدثوا بثقة… واليوم جاء دورك.»تُعد دورة «تحدث واترك أثر!» تجربة تدريبية ملهمة تهدف إلى تمكين المشاركين من التحدث بثقة وفاعلية في مختلف المواقف، من خلال مزيج من المحتوى العملي والدعم المباشر، أين تزرع الدورة في المتدربين المهارات والأدوات اللازمة ليصبحوا متحدثين مؤثرين، بقيادة الإعلامية فرح ياسمين، التي تجمع بين الخبرة الإعلامية والتمكن من فنون التواصل، تُعد هذه الدورة فرصة حقيقية لأي شخص يسعى لترك بصمة في حياته المهنية والشخصية.