نظمت الجزائر في أجواء رمضانية بامتياز بجمعتين متتاليتين، حيث شارك الألاف في إفطارٍ جماعي ضخم جمع العائلات والمواطنين بقلب العاصمة.
ونظمت بلدية الجزائر الوسطى بالعاصمة الجزائرية إفطارًا رمضانيًا لا صائم، وقد حضر الفعالية عائلات جزائرية وشخصيات فنية وثقافية، في أكبر مائدة إفطار جماعي خلال شهر رمضان في البلاد، حيث امتد لأكثر من كيلومتر واحد وتحديدًا من ساحة ”موريس أودان” إلى غاية ”البريد المركزي” حيث جمعت 03آلاف شخص، و تسعى البلدية من خلال هذه المبادرة للدخول إلى موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
و هذه الصورة تعكس مدى تضامن الجزائريين وتكافلهم في ما بينهم، ودعم مثل هذه المبادرات الموجهة إلى مختلف فئات المجتمع، و يبرز التضامن بين الجزائريين الذي بفضله تحقق انتصار الجزائر على الاستعمار الفرنسي.
وحضرت على طاولات الإفطار الجماعي المأكولات الجزائرية التقليدية والحلويات، إلى جانب تقديم فقرات ترفيهية في الساحات والتي أضافت بهجة على الفعالية
وتلى الإفطار الجماعي «قعدة شعبية» حيث أمتع الفنان رياض جليد الجمهور على أدراج البريد المركزي في سهرة رمضانية مميزة، ضمن البرنامج الثقافي الذي نظمته بلدية الجزائر الوسطى.