
زياد الرحباني نزل عن صهوة جواده في ظل اجواء قاتمة يعيشها عالمنا العربي..
و هو الذي ناضل كتابةً و فكراً فذاً و أنغاماً بألحانً عالمية.
كان دائم الانشغال بهموم و أوجاع وطنه لبنان و الأمة العربية مع التركيز و حلمه في صحوة الإنسان..
رحل في صمت تاركاً خلفه آهات لا تهدأ على الصعيدين اللبناني و العربي و كأنه سئم الانتظار من صحوة و يقظةِ أصحاب القرار في أوطاننا..
غادرنا مؤكدا ان الحل في أيدي الشعوب… و تركنا في حيرةً من أمرنا « بالنسبة لبكرا شو؟؟»
رحم الله الفنان زياد الرحباني و رحم شهداءنا في عالمنا العربي التي مازالت أعدادهم في ازدياد..