
المزمار البلدى من الآلات الموسيقية المنشرة في أكثر من بلد عربي ، يقال انها كانت موجودة من عهد الفراعنة واستمرت إلى يومنا هذا في صعيد مصر وهى من أهم الموسيقات الشعبية التى تميز الصعيد ، وآلة المزمار هى من آلات النفخ الخشبية والتى تطورت على أيدى الغربيين لتصبح الأبوا المستخدمة في آلات الأوركسترا السيمفوني .
المزمار أو الأنبوب الصوتي ،آلة من أقدم آلات النفخ الموسيقية الأنبوبية العديدة يصدر عنها الصوت من جرَّاء اهتزاز عمود من الهواء كائن ضمن أنبوب مُجوَّف من الخشب أو المعدن. تنشأ الاهتزازات في عمود الهواء الكائن داخل الجوف عن طريق النفخ في قطعة تُركَّب في طرف الأنبوب تسمى الفوهة أو الفم mouthpiece. وكان تصنيف هذه الآلات موضعاً للجدل. فهناك من يصنّفها حسب المادة التي صنعت منها (خشبية أو نحاسية) أو حسب شكلها (أسطوانية أو مخروطية) أو حسب طبيعة الطرف الثاني للأنبوب (أنابيب مفتوحة أو مغلقة) أو حسب طبيعة الفم المزودة به والذي ينفخ فيه. لكن أفضل تصنيف لهذه الآلات جاء على يد كُرت ساكس Curt Sachs وإيرِك فون هورنبوستِل Erich von Hornbostel اللذين أقاماه على مبادئ صوتية لصوت الآلة بغض النظر عن شكلها أو مادتها أو أي شيء آخر.